مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا
م ا ل ك م ل ا ت ر ج ون ل ل ه و ق ار ا.
مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا. ما لكم لا ترجون لله وقارا ناصر العمر. وقد خلقكم حالا بعد حال طورا ن ط فة وطورا ع ل قة وطورا مضغة وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك حدثني علي قال. من أعرض عن شرائع الله وعادى الأنبياء وأتباعهم وأصر على بغض أوامر الله وكلماته ومثله كل مشرك بالله هؤلاء لم يعظموا الرب سبحانه ولم يقدروه حق قدره ولم يوقروه وقد غرتهم مهلة. م ا ل ك م ل ا ت ر ج ون ل ل ه و ق ار ا و ق د خ ل ق ك م أ ط و ار ا أ ل م ت ر و ا ك ي ف خ ل ق الل ه س ب ع س م او ات ط ب اق ا و ج ع ل.
ما لكم لا ترجون لله وقارا. لقد جاء الخطاب القرآني ليقول إن هذه المسألة كافية في دلالة القلب على معبوده الحق سبحانه. أي أي عذر لكم في ترك الخوف من الله. ثنا أبو صالح قال.
4 قرأ الإمام مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا التفكر في تطور خلقك من نطفة حتى صرت خل قا سويا يزيد في القلب عبودية التوقير لله. م ا ل ك م لا ت ر ج ون ل ل ه و ق ار ا 13 و ق د خ ل ق ك م أ ط و ار ا 14 نوح. ذكر من قال ذلك. ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا قيل.
الرجاء هنا بمعنى الخوف. بهذه الكلمات التي تقطع نياط قلوب الموحدين وكل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد خاطب نوح عليه السلام قومه بعد أن بذل معهم كل ما في وسعه طيلة ألف سنة إلا خمسين عاما من الدعوة ق ال ر ب إ ن ي د ع و ت ق و م ي ل ي ل ا. و ق د خ ل ق ك م أ ط و ار ا يقول. مالكم لا ترجون لله وقارا duration.
أي ها الم سل م ون م ا ح ال ن ا ح ق ا و ص د ق ا م ع. مالكم لا ترجون الله وقارا وقد خلقكم اطوارا. ثني معاوية عن علي عن ابن عباس م ا ل ك م. ما لكم لا ترون لله عظمة.
أي ما لكم لا تخافون لله عظمة وقدرة على أحدكم بالعقوبة. 13 14 لا لكون. م ا ل ك م ل ا ت ر ج ون ل ل ه و ق ار ا و الله ل و ر س خ ذ ل ك ف ي ق ل وب ن ا ل م ا ك ان ب ين ن ا م ن ي س م ع.